كتاب تفضيل الكلاب لابن المرزبان - دار التضامن

وذكر ابن داب قال كان للحسن بن مالك الغنوي أخوان وندمان فأفسد بعضهم محرما وكان له على باب داره كلب قد رباه فجاء الرجل يوما إلى منزل الحسن فدخل إلى امرأته فقالت له قد بعد فهل لك في جلسة يسر بعضنا فقال نعم فأكلا وشربا ووقع عليها فلما علاها وثب الكلب عليهما فقتلهما فلما جاء الحسن ورآهما على تلك الحال تبين ما فعلا فأنشأ يقول
قد أضحى خليلي بعد صفو مودتي
صريعا بدار الذل أسلمه الغدر
يطيء حرمتي بعد الإخاء وخانني
فغادره كلبي وقد ضمه القبر@

الصفحة 113