قال الأصمعي كان لمالك بن الوليد أصدقاء لا يفارقهم ولا يصبر عنهم فأرسل أحدهم إلى زوجته فأجابته وجاء ليلة واستخفى في بعض دور مالك عند امرأته ومالك لا بعلم شيء من ذلك فلما أخذ في شأنها وثب لمالك عليهما فقتلهما ومالك لا يعقل من السكر فلما أفاق وقف عليهما وأنشأ يقول
كل كلب حفظته لكأرغى
ما بقى ليوم التناد
من خليل يخون في النفس والما
ل وفي العرس بعد صفو الوداد@