قال بعض الشعراء
أيها الشانيء الكلاب أصخ لي
منك سمعاولا تكونن حبسا
أن في الكلب فاعلمن خصالا
من شريف الفعال يعددن خمسا
حفظ من كان محسنا ووفاء
للذي يتخذه حربا وحرسا
وأتباع لرحله وإذا ما
صار نطق الشجاع للخوف همسا
وهو عون لنابح من بعيد
مستجيرا بقربه حين أمسا
قال أبو بكر الصديق إن الرجل في البادية إذا ضل الطريق وهاله الليل نبح نباح الكلاب لتنبح كلاب الحي فيتبع أصواتها حتى يصير إلى الحي@