كتاب تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن

فالوقوف على تفسير بعض القرآن يعين أعظم عون على معرفة باقيه، والله جعله مثاني تثنى فيه العلوم النافعة، والمعاني الجليلة الكاملة، وهذا من تيسيره تعالى لكتابه، قال تعالى:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17]
ومما يدعو إلى هذا ما تحتوي عليه هذه المقدمة المذكورة بقولنا:

الصفحة 4