كتاب تحفة المودود بأحكام المولود - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: الكتاب)
الأذان، وهو كان يَرْصُدُه حتى يُولدَ، فيقارنه (¬١) ـ لِلْمِحْنَةِ التي قدَّرها الله وشاءَهَا ـ فيُسْمِعُ شيطانَهُ ما يُضْعِفُهُ ويُغِيظُه أوَّلَ أوقاتِ تعلُّقه به.
وفيه معنًى آخر: وهو أن تكونَ (¬٢) دعوتُه إلى اللهِ وإلى دِيْنِهِ الإسلامِ وإلى عبادتهِ سَابِقَةً على دعوةِ الشَّيطانِ، كما كانت فطرةُ الله التي فُطِر عليها سابقةً على تغيير الشيطانِ لها (¬٣)، ونَقْلِهِ عنها، ولغيرِ ذلك من الحِكَمِ. والله أعلم.
---------------
(¬١) ساقطة من "د".
(¬٢) في "أ": أن يكون أول.
(¬٣) في "أ، ب": الشياطين.
الصفحة 38
588