كتاب تحفة المودود بأحكام المولود - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)

بتحقيق عامر الأعظمي، ثم الطبعة الجديدة في دار القبلة بجدة بتحقيق الشيخ محمد عوامة.
- ومن الجدير بالذكر هنا الإشارة إلى أن العزو لبعض الأئمة في التخريج ينصرف عند الإطلاق إلى المشهور من كتبهم في ذلك؛ فالعزو للبيهقي يعني «السنن» ولعبد الرزاق يعني «المصنف»، وللطبري يعني «التفسير» و هكذا .. عند الإطلاق، وإلا فهو للكتاب المسمّى.
- وأما النصوص التي نقلها المصنف-رحمه الله- فقد أعيدت إلى مصادرها، ما عدا جملة قليلة منها تعذّر الرجوع إلى مصدرها لعدم توفره، أو لأنه في عداد المفقود.
- ومما يتصل بهذا الجانب، كان من المناسب ربط كلام المصنف في كتابه هذا بما كتبه في مواضع أخرى من كتبه التي أشرت إليها فيما سبق، وفي هذا فائدة للقارئ وتوثيق للكتاب.
- وكذلك انصرفت العناية من الناحية الشكلية إلى طريقة توزيع النص وحُسن تنسيقه، والاهتمام بعلامات الترقيم، وإبراز بعض الأفكار أو رؤوس المسائل بكتابتها بحرف غامق لنستغني بذلك عن إدخال عناوين لها في الكتاب، ولتوجيه النظر إليها بسهولة.
- وأما الفهارس المتنوعة فأصبحت من ضروريات التحقيق العلمي، لتيسير الاستفادة من الكتاب بصورة أوفى. وقد قام بها مشكورًا الشيخ عدنان البخاري.

الصفحة 55