كتاب تفسير ابن كثير ت سلامة (اسم الجزء: 1)

توزيع النسخ على السور المفسرة السورة النسخ المخطوطة النسخ المساعدة البقرة أهـ طـ ب ج وجامعة الإمام
جامعة الإمام
ط -الوادعي مؤسسة فيصل
مؤسسة فيصل آل عمران أهـ ر ج والنساء أهـ ر د جـ المائدة أهـ ر د الأنعام أهـ م د الأعراف أهـ م د ك الأنفال أهـ م د ك التوبة أهـ ت د ك يونس أهـ ت هود أهـ ت يوسف أهـ ت الرعد أهـ ت إبراهيم أهـ ت الحجر أهـ ت النحل أهـ ت ف الإسراء أهـ ت ف الكهف أهـ ت ف مريم أهـ ت ف طه أهـ ت ف الأنبياء أهـ ت ف الحج أهـ ت ف المؤمنون أهـ ف النور أهـ ف الفرقان أهـ ف الشعراء أهـ ف النمل أهـ ف القصص أهـ ف ت العنكبوت أهـ ف ت الروم أهـ ف ت لقمان أهـ ف ت السجدة أهـ ف ت
فَهَذَا الْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدٍ الْخُزَاعِيَّ شَاهِدٌ عَلَى ذَلِكَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ، مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِآيَةِ عَذَابٍ (1) أَوْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ " (2) .
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي كُرَيب، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِهِ، وَزَادَ فِي آخِرِهِ كَقَوْلِكَ: هَلُمَّ وَتَعَالَ (3) .
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ سَمُرَةَ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا بَهْز وَعَفَّانُ كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ". إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ (4) .
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ -لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قَالَ: " نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، مِرَاءٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-فَمَا عَلِمْتُمْ مِنْهُ فَاعْمَلُوا وَمَا جَهِلْتُمْ مِنْهُ فَرُدُّوهُ إِلَى عَالِمِهِ ". وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ بِهِ (5) .
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أَمِّ أَيُّوبَ: قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي يَزِيدَ -عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَمِّ أَيُّوبَ-يَعْنِي امْرَأَةَ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّةِ-أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، أَيَّهَا قَرَأْتِ جَزَاكِ (6) " (7) . وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَلَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ.
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أَبِي جُهَيْمٍ: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى الْحَضْرَمِيِّ (8) وَقَالَ غَيْرُهُ: عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جُهَيْمٍ الْأَنْصَارِيِّ؛ أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، كِلَاهُمَا يزعم أنه تلاقاها مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَشَيَا جَمِيعًا حَتَّى أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ أَبُو جُهَيْمٍ أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فلا
__________
(1) في ط، جـ: "ما لم تختم آية رحمة بعذاب".
(2) المسند (5/ 41) .
(3) تفسير الطبري (1/ 42) .
(4) المسند (5/ 16) .
(5) المسند (2/ 300) وسنن النسائي الكبرى برقم (8093) .
(6) في ط: "أجزأه".
(7) المسند (6/ 433، 462) .
(8) في فضائل أبي عبيد: "مولى ابن الحضرمي".

الصفحة 40