كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 1)

تكن للخائنين خصيماً} أَي: أَن الْأنْصَارِيّ هُوَ سَرَقهَا؛ فَلَا تعذرنه،
واستغفر الله مِمَّا كنت هَمَمْت بِهِ أَن تعذره. [آيَة 107 - 113]
{وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ} أَي: أَن الْأنْصَارِيّ [سَرَقهَا أَي] خانها، والأنصاري: طعمة بْن أُبَيْرِق وَكَانَ منافقاً)).
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ من الله} {أَي: يستحيون من النَّاس، وَلَا يستحيون من الله}.

الصفحة 404