كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 1)
قَالَ الحَسَن: لَا أيم، وَلَا ذَات بعل. {وَإِن تصلحوا} الْفِعْل فِي أمرهن {وتتقوا} الْميل والجور فِيهِنَّ {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رحِيما}.
قَوْله: {وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} أَي: وَاسِعًا لَهما فِي الرزق (ل 75) حكيماً فِي أمره. [آيَة 131 - 134]
قَوْله: {وَكفى بِاللَّه وَكيلا} لمن توكل عَلَيْهِ.
{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ} [أَي: يذهبكم] بِعَذَاب الاستئصال. {وَيَأْتِي بِآخَرين} [بِقوم] يطيعونه.
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} يَعْنِي: ثَوَاب الْآخِرَة لمن أَرَادَ الْآخِرَة.
هُوَ كَقَوْلِه: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ} إِلَى قَوْله: {كَانَ سَعْيهمْ مشكورا}.
الصفحة 412