كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 2)

قَالَ مُحَمَّدٌ: يُقَالُ: رَجُلٌ جُنُبٌ، وَامْرَأَةٌ جُنُبٌ، وَكَذَلِكَ فِي التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ؛ هَذَا أَفْصَحُ اللُّغَاتِ. {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ} إِلَى قَوْله: {فامسحوا بوجوهكم وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} قَدْ مَضَى تَفْسِيرُهُ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ.
{مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم من حرج} أَيْ: مِنْ ضِيقٍ.
{وَلَكِنْ يُرِيدُ ليطهركم} مِنَ الذُّنُوبِ {وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تشكرون} لكَي تشكروا؛ فتدخلوا الْجنَّة. سُورَة الْمَائِدَة من الْآيَة (7) إِلَى الْآيَة (10)
{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي واثقكم بِهِ} وَهُوَ الْمِيثَاق الَّذِي أَخذ عَلَيْهِم فِي صلب آدم؛ وَتَفْسِيره فِي سُورَة الْأَعْرَاف.
{يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ} بِالْعَدْلِ؛ وَهُيَ

الصفحة 13