كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 2)
فَمُذَكَّرٌ. وَنَصْبُ (عِوَجًا) عَلَى الْحَالِ.
سُورَة إِبْرَاهِيم من الْآيَة (4) إِلَى الْآيَة (6).
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَان قومه} قَالَ قَتَادَة: يَعْنِي: بلغَة قَوْمِهِ {لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} بعد الْبَيَان.
{وَذكرهمْ بأيام الله} تَفْسِيرُ الْكَلْبِيِّ: يُذَكِّرْهُمْ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِم، وَيذكرهُمْ (ل 164) كَيْفَ أَهْلَكَ قَوْمَ نوحٍ وَعَادًا وَثَمُودَ وَغَيْرَهُمْ، يَقُولُ: ذَكِّرْهُمْ هَذَا وَهَذَا {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لكل صبار شكور} وَهُوَ الْمُؤمن.
سُورَة إِبْرَاهِيم من الْآيَة (7) إِلَى الْآيَة (9).
الصفحة 362