كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 2)

ويرحمهم ويدخلهم الْجنَّة
{وَأَن عَذَابي} يَعْنِي: النَّارَ {هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ} الموجع.
{وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُم وجلون} أَيْ: خَائِفُونَ.
قَالَ محمدٌ: (سَلامًا) منصوبٌ عَلَى الْمَصْدِرِ؛ كَأَنَّهُ قَالَ: فَسَلمُوا سَلاما.
{قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكبر} عَجِبَ مِنْ كِبَرِهِ وَكِبَرِ امْرَأَتِهِ {فَبِمَ تبشرون}.
قَالَ محمدٌ: الأَصْل فِي (تُبَشِّرُونِ): تُبَشِّرُونَنِي؛ فَحُذِفَتْ أَحَدُ النُّونَيْنِ؛ لاسْتِثْقَالِ جَمْعِهِمَا هَذَا فِيمَنْ قَرَأَهَا بِكَسْر النُّون.
{قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ من القانتين} الآيسين
{قَالَ فَمَا خطبكم} مَا أَمركُم؟.
{إِلَّا آل لوط} يَعْنِي: أَهله الْمُؤمنِينَ
{إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الغابرين} يَعْنِي: الْبَاقِينَ فِي عَذَابِ اللَّهِ.
سُورَة الْحجر من الْآيَة (61) إِلَى الْآيَة (77).

الصفحة 387