كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 2)

تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ كلهَا

سُورَة الْمَائِدَة من آيَة (1) إِلَى آيَة (3).
قَوْله: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أَوْفوا بِالْعُقُودِ} قَالَ الْكَلْبِيُّ: يَعْنِي: الْعُهُودَ الَّتِي أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ فِيمَا أَحَلَّ لَهُمْ وَحَرَّمَ عَلَيْهِمْ {أُحِلَّتْ لكم بَهِيمَة الْأَنْعَام} وَالْأَنْعَامُ: الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ {إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم} يَقُولُ: مِمَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الخِنْزِيرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا نَهَى عَنْهُ.

الصفحة 5