كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 3)
{إِنَّ فِي ذَلِك لآيَات لأولي النهى} الْعُقُولِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَاحِدُ النُّهَى: نُهْيَةٌ، يُقَالُ: فُلَانٌ ذُو نُهْيَةٍ؛ أَيْ: ذُو عَقْلٍ يَنْتَهِي بِهِ عَن القبائح.
سُورَة طه من (آيَة 55 آيَة 64).
{وَلَقَد أريناه آيَاتنَا كلهَا} يَعْنِي: التسع.
{فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى} قَالَ مُجَاهِدٌ: يَعْنِي: مُنْصَفًا.
قَالَ مُحَمَّدٌ: يَعْنِي: يَكُونُ النِّصْفُ فِيمَا بَيْنَ المكانين.
{قَالَ مَوْعدكُمْ يَوْم الزِّينَة} يَعْنِي: يَوْمُ عِيدٍ كَانَ لَهُمْ يَجْتَمعُونَ فِيهِ {ضحى}
{فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ} يَعْنِي: مَا جمع من سحرة
{فيسحتكم بِعَذَاب} أَي: يستأصلكم
{فتنازعوا أَمرهم بَينهم} أَيْ: تَنَاظَرُوا؛ يَعْنِي: السَّحَرَةَ
الصفحة 118
417