كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 3)
وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدٌ؛ وَإِنْ ظَلَمَاهُ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ ".
{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ} مِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ {إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا} الأواب: الرَّاجِع عَن ذَنبه.
{وَآت ذَا الْقُرْبَى حَقه} يَعْنِي: مَا أَمر اللَّه بِهِ مِنْ صِلَةِ الْقَرَابَةِ {وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيل} نَزَلَتْ قَبْلَ أَنْ تُسَمَّى الْأَصْنَافُ الَّذِينَ تَجِبُ لَهُمُ الزَّكَاةَ {وَلا تبذر تبذيرا} يَقُولُ: لَا تُنْفِقْ فِي غَيْرِ حق
{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} يَعْنِي أَنْفَقُوا لَهُ وَمِنْ [أَنْفَقَ] لِغَيْرِ اللَّهِ لَا يَقْبَلُهُ اللَّهُ، وَإِنَّمَا هُوَ لشيطان.
سُورَة الْإِسْرَاء من (آيَة 28 آيَة 38).
الصفحة 19
417