كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 4)
تَفْسِير سُورَة الزمر من الْآيَة 32 إِلَى آيَة 37.
{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى الله} فعبد الْأَوْثَان , وَزعم أَن عبادتها تقرب إِلَى اللَّه {وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ} يَعْنِي: الْقُرْآن الَّذِي جَاءَ بِهِ مُحَمَّد؛ أَي: لَا أحد أظلم مِنْهُ {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى} أَي: منزلا {للْكَافِرِينَ} أَي: بلَى فِيهَا منزل للْكَافِرِينَ
{وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ} محمدٌ جَاءَ بِالْقُرْآنِ {وَصَدَّقَ بِهِ} يَعْنِي: الْمُؤمنِينَ؛ صدَّقوا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد {أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.
{أَلَيْسَ الله بكاف عَبده} يَعْنِي: مُحَمَّدًا؛ يَكْفِيهِ الْمُشْركين حَتَّى لَا يصلُوا إِلَيْهِ {وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ من دونه} يَعْنِي: الْأَوْثَان.
تَفْسِير سُورَة الزمر من الْآيَة 38 إِلَى آيَة 40.
{قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دون الله} يَعْنِي: أوثانهم , الْآيَة.
الصفحة 112