كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 4)
{صفحا} أَي: إعْرَاضًا يُقَال: صفحت عَن فلانٍ أَي: أَعرَضت عَنهُ , وَالْأَصْل فِي ذَلِك أَنَّك توليه صفحة عُنُقك.
تَفْسِير سُورَة الزخرف من الْآيَة 6 إِلَى آيَة 10.
{وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلين} أَي: كثيرا
{فأهلكنا أَشد مِنْهُم بطشا} يَعْنِي: أشدّ من مُشْركي الْعَرَب قُوَّة {وَمضى مثل الْأَوَّلين} يَعْنِي: وقائعه فِي الْأُمَم السَّالفة بتكذيبهم رسلهم
{وَلَئِن سَأَلتهمْ} يَعْنِي: الْمُشْركين {من خلق السَّمَاوَات وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ}
ثمَّ قَالَ: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مهادًا} أَي: بساطًا وفراشًا {وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سبلا} طرقا {لَعَلَّكُمْ تهتدون} لكَي تهتدوا الطّرق.
تَفْسِير سُورَة الزخرف من الْآيَة 11 إِلَى آيَة 14.
{وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقدر}.
يَحْيَى: عَنْ عَاصِمِ بْنِ حَكِيمٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ,
الصفحة 176