كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 4)
وَالرُّومُ وَالْقَمَرُ ".
قَالَ محمدٌ: قيل للجوع: دُخان، لِيَبَس الأَرْض فِي سنة الجَدْب، وَانْقِطَاع النَّبَات وارتفاع الْغُبَار، فَشبه مَا يرْتَفع مِنْهُ بالدخان، وَمن كَلَامهم: جوعٌ أغْبَرُ وَسنة غبراء لسنة المجاعة.
تَفْسِير سُورَة الدُّخان من الْآيَة 17 إِلَى آيَة 29.
قَوْله: {وَلَقَد فتنا قبلهم} أَي: اختبرنا قبلهم {قَوْمَ فِرْعَوْنَ} بِالدّينِ؛ كَقَوْلِه: {وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ} لمختبرين بِالدّينِ.
الصفحة 202