كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 5)
تَفْسِيرُ سُورَةِ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَهِي مَكِّيَّة كلهَا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم
تَفْسِير سُورَة البروج من آيَة 1 - 10
قَوْلُهُ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} تَفْسِيرُ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذَاتُ النُّجُومِ
{وَالْيَوْم الْمَوْعُود} يَعْنِي: يَوْم الْقِيَامَة
{وَشَاهد} يَعْنِي: يَوْم الْجُمُعَة {ومشهود} يَعْنِي: يَوْمَ عَرَفَةَ، هَذَا تَفْسِيرُ الْحسن، وَرَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم]. قَوْله:
{قتل} لعن {أَصْحَابُ الأُخْدُودِ} {النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ} إِلَى قَوْله {شُهُود} الْأُخْدُودُ: الشِّقُّ فِي الْأَرْضِ، وَجَمْعُهُ: أَخَادِيدُ. قَالَ الْحَسَنُ: كَانَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ثَمَانِينَ بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ، فَأَخذهُم الْمُشْركُونَ، فَخُذُوا لَهُمْ أُخْدُودًا فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ أَوْقَدُوا لَهُمْ نَارًا ضَخْمَةً ثُمَّ (ل 390) فَجَعَلُوا يَقُولُونَ
الصفحة 114