كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 5)
(إِن علينا للهدى} أَيْ: نُبَيِّنُ لَكُمْ سَبِيلَ الْهُدَى وسبيل الضَّلَالَة.
{لَا يصلاها إِلَّا الأشقى} لَا يخلدها
{الَّذِي كذب وَتَوَلَّى} كَذَّبَ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَتَوَلَّى عَنْ طَاعَة الله
{وسيجنبها الأتقى} يجنب النَّار
{الَّذِي يُؤْتِي مَاله يتزكى} يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ؛ تَفْسِيرُ الْحسن: إِن هَذَا تطوع
{وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تجزى} أَيْ: لَيْسَ يَفْعَلُ ذَلِكَ لِنِعْمَةٍ (ل 395) يجزى بهَا أحدا
{إِلَّا ابْتِغَاء} أَيْ: لَيْسَ يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا ابْتِغَاءَ {وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى وَلَسَوْفَ يرضى} الثَّوَابَ فِي الْجَنَّةِ، وَيُقَالُ: إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ حِينَ أَعْتَقَ بِلالًا وَسِتَّةً مَعَهُ.
الصفحة 140