كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (اسم الجزء: 5)

{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ} {يَدعُوهُ} يَدْعُو الله {كَادُوا} كَادَ الْمُشْرِكُونَ {يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} تَفْسِيرُ مِنَ الْحَرْدِ عَلَيْهِ.
قَالَ محمدٌ: كُلُّ شيءٍ أَلْصَقْتَهُ بشيءٍ إلصاقًا شَدِيدا [فقد لبّدته]. تَفْسِير سُورَة الْجِنّ من آيَة (21 - 28)
{قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضرا} أَنْ أُدْخِلَكُمْ فِي الْكُفْرِ {وَلا رشدا} أَن أكرهكم على الْهدى
{قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ} {وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دونه ملتحدا} ملْجأ ألجأ إِلَيْهِ (ل 376)
{إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ}.
{فسيعلمون من أَضْعَف ناصرا} أَيْ: أَنَّكُمْ أَيُّهَا الْمُشْرِكُونَ لَا نَاصِر لكم {وَأَقل عددا} أَيْ: يُفْرَدُ كُلُّ إِنْسَانٍ بِعَمَلِهِ.
{قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا توعدون} أَيُّهَا الْمُشْرِكُونَ مِنْ مَجِيءِ السَّاعَةِ {أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا}
{عَالم الْغَيْب} والغيب هَا هُنَا فِي تَفْسِيرِ قَتَادَةَ: الْوَحْيُ (فَلا

الصفحة 47