كتاب تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص)

الذي خدم في كنائس لندن وأدينبره والقدس ذلك فقال: "إن الوحي الإسلامي لابد من تناوله بجدية".
إن القرآن صادر عن الله وبالتالي فهو وحي وليس كلام محمد بأي حال من الأحوال ولا هو نتاج تفكيره وإنما هو كلام الله وحده، قصد به مخاطبة محمد ومعاصريه، ومن هنا فإن محمدا ليس أكثر من رسول اختاره الله لحمل هذه الرسالة إلى أهل مكة أولا ثم لكل العرب، ومن هنا فهو قرآن عربي مبين.
وهناك إشارات في القرآن إلى أنه موجه للجنس البشري قاطبة، وقد تأكد ذلك عمليا بانتشار الإسلام في العالم كله، وقبله بشر من كل الأجناس تقريبا.. إن القرآن يحظى بقبول واسع بصرف النظر عن لغته، لأنه يتناول القضايا الإنسانية.
إننا نؤمن بصدق محمد وإخلاصه عندما يقول: إن كلمات القرآن ليست نتيجة أي تفكير واع منه.
إن القرآن لا ينبغي النظر إليه باعتباره نتاج عبقرية بشرية.
وإن التجربة النبوية مع الوحي يمكن إيجاز ملامحها الرئيسية فيما يلي:
1- محمد يشعر وهو في حالة وعي أن هناك كلمات

الصفحة 119