كتاب تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص)

الولد ومرض ومات سافرت المرأة إلى اليشع وأخبرته بموت ولدها فجاء إلى قريتها وأحيا الولد بإذن الله.
ومثل هذه المعجزات - إحياء الميت - قصة ذلك الميت الذي كان يحمله أهله في النعش ليدفنوه، فلما أبصروا الغزاة قادمين ذعروا وألقوا الميت فسقط على قبر النبي "اليشع" وبنص العهد القديم الذي يؤمن به النصارى فلما مس جسد الميت عظام اليشع عاش وقام على رجليه! - سفر لملوك الثاني 13: 21 - أي أن اليشع قد أحيا الموتى وهو ميت!! فكان في المعجزات أبلغ وأكثر إدهاشا من المسيح - عليه السلام!
ومعجزة المسيح تكثير الطعم القليل أسبق منها وأعجب ما صنعه اليشع عندما جاءته امرأة من بني الأنبياء كان زوجها تقيا، فسألته ماذا تفعل وهي فقيرة لا تملك سوى قطرات قليلة من الزيت، مع المرابي الذي يطالبها بسداد الدين الذي عليها، فطلب منها اليشع أن تذهب فتستعير من جميع الجيران كل ما لديهم من الأوعية الفارغة، وقال لها: ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك وصبي في جميع هذه الأوعية زيتا ثم قال لها اليشع "اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك وعيشي أنت وبنوك بما بقى"! - سفر الملوك

الصفحة 134