كتاب تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص)

الأنثوية المتطرفة -.. أي أن التغييرات والتحريفات قد طالت حتى أسماء الله والأنبياء والقديسين!.
وهذه الترجمات الجديدة يتم الترويج لها والإِشاعة لثقافتها بواسطة قوى العولمة وما بعد الحداثة، عبر قارات العالم المعاصر!.
إِذن، فنحن أمام نصوص دينية لا تمتلك شيئًا من شروط "النص"، التي تعارف عليها علماء النصوص!.
والدليل الرابع:
إننا إذا نظرنا في افتتاحية إنجيل لوقا - الإصحاح الأول: 1-4 فنقرأ قول لوقا - تلميذ بولس-: "إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا. كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة، رأيت أنا ايضا إذ قد تتبعت كل شئ من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك ايها العزيز ثاوفليس. لتعرف صحة الكلام الذي علمت به".
فنحن أمام نص يقول لنا: إن كثيرين - وليسوا اربعة فقط - قد ألفوا أناجيل كثيرة، هي قصص عن ما سلمه الذين عاينوا.. ولوقا هذا قد كتب قصته - إنجيله - ليصحح الكلام،

الصفحة 38