كتاب تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص)

فمعناها: خلق الله.. فكلمات الله لا نهائية.. أي خلقة ومخلوقاته.
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}
(لقمان: 27-28)
{قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}
(الكهف: 109)
فكلمات الله هي خلقه.. ووحيه.. وقضاؤه.
* أما كون المسيح - في القرآن - هو روح من الله.
{وَرُوحٌ مِنْهُ}
(النساء: 171)
فإنها لا تعني ألوهيته.. فلقد نفخ الله - سبحانه وتعالى - في آدم من روحه.. ولم يقل أحد إن آدم قد صار إلها بسبب احتوائه على روح من الله.

الصفحة 73