كتاب تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص)

لغلاظة القلوب والعقول والرقاب في بني إسرائيل.. وإلا فتكفي للداعي معجزة واحدة تتم بها المفارقة للواقع والخرق لقوانينه، والتحدي المعجز، المعلن عن صدق الرسول.
ثم إن المسيح - عليه السلام - قد تألم.. وبكى.. وصرخ.. واستغاث.. وهي من نواقص البشر الممتازين - فضلا عن الأنبياء - وإن تكن نواقص خارجة عن نطاق التبليغ عن الله.
وقبل كل هذا وبعده.. فإن مصدر عقائد المسيحية في ألوهية المسيح وبنوته لله، وصلبه.. مصدرها الأناجيل، التي ثبت - بالعقل والنقل واستقراء واقعها - افتقارها للشروط الضرورية التي تجعلها مصدر صدق لنظرية اجتماعية أو فلسفية، فضلا عن أن تكون مصدر صدق لدين من الأديان.
إن ألوهية المسيح.. وبنوته لله:
- ترفضها أسفار العهد القديم.. وترفضها اليهودية.. التي جاء المسيح - عليه السلام - ملتزما بشريعتها وعقيدتها.. ومضيفا إليها "التعاليم".
- ويرفضها القرآن الكريم.. والإسلام.. ويعدها شركا بالله وكفرا بوحدانيته.
-

الصفحة 78