كتاب تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص)

قائما بكل وظائف الإله!.. "هذا كان في البدء عند الله، كل شئ به، كان، وبغيره لم يكن شئ مما كان" يوحنا 1: 2-3.
وهكذا نجد هذا الإنجيل - الذي انفرد بتأليه المسيح.. وانفرد بتبني المعنى اليوناني الوثني للكلمة - العقل.. اللوجس، والنزعة الغنوصية اليونانية.. الحلولية.. نجده قد جمع كما هائلا من التناقضات.
فإذا كانت "الكلمة" هي الله، فكيف تصير الكلمة - الله - جسدا حل بيننا؟ َ!. هل خلق الله ذاته وجعلها جسدا؟!.. أم أنه خلق جسدا - كما يخلق كل المخلوقات؟.
وإذا كان قد خلق وصّير جسدا حل بيننا.. فكيف يحل هذا المخلوق محل الخالق، فيكون به كل شئ كان، وبغيره لم يكن شئ مما كان؟!.
ولا مخرج لهؤلاء الذين اعتمدوا في أم العقائد - الألوهية - على عبارات شاذة انفرد بها - وشذ - إنجيل واحد - على عكس الأناجيل التي اقترب عددها من المائة.. وعلى عكس معنى الكلمة في العهد القديم والتراث اليهودي.. وعلى عكس القرآن، والتراث الإسلامي.. وعلى عكس معناها في أناجيل أخرى.. لا مخرج لهم من هذه التناقضات، التي

الصفحة 84