كتاب تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص)

الأمر الذي يطرح هذا السؤال، الذي ندعو عقلاء المسيحيين إلى التفكير الجدي في الإجابة عليه.. لأن القضية قضية دين.. وليست عصبية للباطل.. وقضية آخرة وحساب وجزاء.. وجنة ونار.. وليست مغالبة على حطام الدنيا الفانية - التي لا خير فيها ولا قيمة لها إذا لم تكن وعاء لطاعة الإله الواحد الحق.. والسبيل إلى السعادة الأبدية في يوم الدين.. يوم لا ينفع الناس ولا يغني عنهم شيئا أ؛ د من الأحبار الذين ضلوا وأضلوا.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}
(التوبة: 34)
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ

الصفحة 98