كتاب الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية (اسم الجزء: 1)
غير تام وهو مستغرق في الحاجة.
والمسكين: هو - عند الشافعي - من له مال أو حرفة تقع منه موقعاً، ولا يغنيه.
وعند أبي حنيفة: من لا شيء له، فيحتاج إلى المسألة لقوته، أو ما يواري بدنه.
والعامل: له مثل عمله سواء كان فقيرا أو غنيا؛ وعليه أهل العلم.
والمؤلفة قلوبهم قسمان: من أسلم ونيته ضعيفة، أو له شرف يُتوقع بإعطائه إسلام غيره، فيُعطون من الزكاة - على الأصح من مذهب الشافعي -.
وقال أبو حنيفة: سقط سهمهم لغلبة الإسلام.
والرقاب: هم المكاتبون؛ عند الشافعية والحنفية.
والغارم: هو - عند أبي حنيفة - من لزمه دين ولا يملك نصابا فاضلا عن دينه، أو كان له مال على الناس لا يمكنه أخذه.
وعند الشافعي قسمان: من استدان لنفسه في غير معصية، والأظهر اشتراط الحاجة، أو استدان لإصلاح البين ويعطى مع الغنى.
وسبيل الله: غزاة لا فيء لهم، ويشترط فقرهم عند أبي حنيفة.
وعند الشافعي: يعطون مع الغنى.
وابن السبيل: هو الغريب المنقطع عن ماله عند الحنفية، أو منشئ سفر،
الصفحة 528
568