كتاب الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

والفزاري وإن كان ثقة ثبتا، لكن بقية بن الوليد ومحمد بن مصفى يدلسان تدليس التسوية، ولم يصرحا في كل طبقات السند، وابن مصفى متكلم فيه أيضا، فالصواب أن الحديث من مسند أبي هريرة."

(١٧٢)
حديث أبي أمامة الباهلي مرفوعا:" ما من رجل يلى أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه، فكه بره، أو أوبقه إثمه، أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة."
- قال الشيخ الألباني - رحمه الله - فقد ذكر في " السلسلة الصحيحة " (رقم ٣٤٩): " وهذا إسناد شامي جيد، رجاله كلهم ثقات ...... "
- أما الشيخ الحويني - حفظه الله - فقد ذكر حديث أبي أمامة هذا ضمن شواهد حديث (رقم ١٠٢) من " تسلية الكظيم " وضعفه.

(١٧٣)
حديث محمد بن طلحة، عن الأعمش، عن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه قال: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة في المكره والمنشط والعسر واليسر، والأثرة علينا، وأن نقيم ألسنتنا بالحق أين ما كنا ولا نخاف في الله لومة لائم. "
- قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في:
" ظلال الجنة " (٢/ ٤٩٦):" إسناده صيح على شرط الشيخين غير أبي بكر بن أبي النضر فهو رجال مسلم وحده. "
- بينما قال الشيخ الحويني - حفظه الله - في:
" تسلية الكظيم " (رقم ٣٨٠) متعقبا كلام الشيخ الألباني:" ولو قال الشيخ رحمه الله: " رجاله رجال الصحيحين غير ..... الخ " لكان صوابا، فليس الإسناد

الصفحة 113