كتاب الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

(١٧٧)
حديث مروان الأصفر قال: لرأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها. فقلت: يا أبا عبدالرحمن! أليس قد نهي عن هذا؟ قال: بلى، إنما نهي عن ذلك في الفضاء، فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك، فلا بأس."
- قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في "الإرواء " (١/ ١٠٠):"حسن الإسناد "
- وقال شيخنا الحويني - حفظه الله - في:
"بذل الإحسان " (١/ ٢٤٠):" ...... وتوسط الحازمي فحسنه، وقال الحافظ في "الفتح " (١/ ٢٤٧):" سند لا بأس به "! كذا قال ولا سند عندي ضعيف لما قدمت، والله أعلم. وقال شيخنا في "الإرواء " (١/ ١٠٠): "حسن الإسناد " والكلام كله إنما يدور حول الحسن بن ذكوان، مع أنه ضعفه في " الضعيفة " (رقم ٩٣٦) وقال هناك ...... " ثم قال الشيخ: " ثلت: فمثله لا يحسن حديثه منفردا، إنما في المتابعات، ولم أقف على من تابعة، والله أعلم. "

(١٧٨)
حديث أبي هريرة مرفوعا:" إذا استجمر أحدكم فليوتر، وإذا ولغ الكلب في إناء احدكم فليغسله سبع مرات، ولا يمنع فضل ماء ليمنع به الكلأ، ومن حق الإبل أن تحلب على الماء يوم رودها. "
- قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في " الإرواء " (١/ ٦١):" وسنده صحيح على شرط الشيخين "
- قال شيخنا الحويني - حفظه الله - في:
" بذل الإحسان " (٢/ ١٦١):" وهذا سند لا بأس به في المتابعات، و فليح

الصفحة 116