كتاب الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

وقال أبو إسحاق الإسفراييني - كما نقله السخاوي في شرح الألفية ١/ ٥٠ -
" وأهل الصنعة مُجمعون على أنَّ الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوعٌ بصحة أصولها ومتونها "
وإنما ذكرت ذلك حتى لا يظنَّ أحدٌ أنَّ كل حديثٍ مَوردٍ للخلاف في تصحيحه وتضعيفه.
وإلى مَن يقول: ما فائدة جمع مثل هذه المادة ونشرها؟
أقول له: ما ذكرُهُ ياقوت الحموي في مقدمة " معجم البُلْدان" (١/ ١٤): " رُبَّ راغِبٍ عن كلمةٍ غيرُهُ مُتهالِكٌ عليها، وزاهدٍ عن نُكتةٍ غيرُهُ مشغُوفٌ بها يُنْضِي الرِّكابَ إليها. "
وبعدُ،،،
فقد جمعت مادة هذا الكتاب من كُتُبٍ للشيخ الحويني - حفظه الله- مطبوعةٍ ومصفوفةٍ ومخطوطة بخط يد الشيخ وهي:
١ - الأربعون في ردع المجرم للحافظ ابن حجر، تحقيق وتخريج.
٢ - تنبيه الهاجد لما وقع من النظر في كتب الأماجد، ١٥ مجلد.
٣ - الأربعون الصغرى للإمام البيهقي، تحقيق وتخريج.
٤ - الصمت لابن أبي الدنيا، تحقيق وتخريج.
٥ - خصائص علي بن أبي طالب للإمام النسائي، تحقيق وتخريج.
٦ - الفتاوى الحديثية (المُسمَّاة: إسعافُ اللبيث بفتاوى الحديث) في ٥ مجلدات.
٧ - فتاوى أبي إسحاق الحويني (المسمَّى: إقامةُ الدلائل على عموم المسائل) مجلد.
٨ - فصلُ الخطاب بنقد المُغنى عن الحفظ والكتاب.
٩ - جُنَّة المُرْتاب بنقد المغنى عن الحفظ والكتاب، مجلد.

الصفحة 26