كتاب الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

- أما الشيخ الحويني -حفظه الله -فقال في "تنبيه الهاجد " (٤/ ٦٣): " فالصواب أن الحديث معل بالمخالفة كما رأيت ........ "

(١٧)
حديث " الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير "
- صححه الشيخ الألباني -رحمه الله -في:
الإرواء (١/ ١٥٤ رقم ١٢١ و ٤/ ٣٠٤ رقم ١١٠٢) والتعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (٣٨٢٥) والمشكاة (٢٥٧٦)، والتعليق على صحيح ابن خزيمة (٢٧٣٩)، وصحيح الجامع (٣٩٥٤)، ومناسك الحج والعمرة (ص ٢٣)
- أما الشيخ الحويني -حفظه الله -:
فقد تابع الشيخ الألباني على تصحيحه كما في " غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود " (٢/ ٨٧ رقم ٤٦١)
ثم رجع عن ذلك فقال في " تنبيه الهاجد (٥/ ٧٨) بعد تخريج طريقي الحديث: " وكلا الطريقين ضعيف، والله أعلم."

(١٨)
حديث جابر قال: دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في هذا المسجد، مسجد الفتح، يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الاربعاء، فاستجيب له بين الصلاتين من يوم الاربعاء.
قال جابر: ولم ينزل بي أمر مهم غائظ إلا توخيت تلك الساعة، فدعوت الله فيه بين الصلاة يوم الأربعاء في تلك الساعة، إلا وعرفت الإجابة "

الصفحة 46