كتاب الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

ولا مجال في هذه العُجالة لبيان ذلك، فلعلَّه يكون في مناسبةٍ أُخرى.
وفي الختام أشكر أخي أبا المنذر على اهتمامه بهذا الموضوع، وأحُثُّه على المُضِيِّ في الدراسة والبحث والتقدُّم بخُطاً ثابتةً في طريق العلم، وخاصةً علم الحديث الذي حاجة الناس إليه أشدُّ من غيره؛ لأنه بحق محور العلوم الإسلامية، وأرجو له التوفيق واستحضار النية الصالحة، والله يتولَّاه بتوفيقه وتسديده.
كما يطيب لي أن اشكر الأخ النشيط وطالب العلم النجيب أيمن المقداد بارك الله فيه وحفظه من كل سوء، أشكره على تجَشُّمِه مشقة السفر، وإحضاره هذا الكتاب لي، ونقل رغبة أخي أبي المنذر بالتقديم له.
وصلَّى الله وسلَّم وبارك على محمد وآله وصحبه، والحمد لله رب العالمين.
وكتبه:
محمد عيد العباسي
خادم الدعوة السلفية في بلاد الشام
في: ٧/ ٢/ ١٤٣٦ هـ
٢٩/ ١١ /٢٠١٤ مـ

الصفحة 7