كتاب الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

- أما الشيخ الحويني -حفظه الله - فقال في تحقيقه لـ " فضائل القرآن لابن كثير (ص ٢٧٣): " وهذا سند ظاهره الصحة، لكنه معل .... "

(٧٩)
حديث عقبة بن عامر مرفوعا: " لو جعل القرآن في إهابٍ، ثم ألقى في النار ما احترق."
- حسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - في " السلسلة الصحيحة " (رقم ٣٥٦٢)
- أما الشيخ الحويني - حفظه الله - فقال في:
" تحقيقه لـ " فضائل القرآن " لابن كثير (ص ٢٩٥): " وقد اختلف في سنده، والصواب في هذا الحديث الوقف، كما حققته في " تسلية الكظيم "، والحمد لله رب العالمين، وله شاهدان عن سهل بن سعد، وعصمة بن مالك، ولا يثبت واحد منهما، والله أعلم."
وينظر "تسلية الكظيم (رقم ١٦٤)

(٨٠)
حديث " يدخل أهلُ الجنةِ الجنةَ جُرداً مُرداً بِيضاً جَعَّاداً مُكَحَّلين أبناء ثلاثة وثلاثين، على خَلقِ آدم، ستين ذراعا في عرض سبعة أذرع."
- حسنه لغيره الشيخ الألباني -رحمه الله - في " صحيح الترغيب والترهيب " (رقم ٣٧٠٠)
- أما الشيخ الحويني - حفظه لله - فقال في تحقيق لـ " البعث " لابن أبي داود (رقم ٦٣): " إسناده ضعيف، وهو حديث صحيح حاشا قوله:" في عرض سبعة أذرع."

الصفحة 73