كتاب الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

صحيح الأدب المفرد (٣٥٧/ ٢٧٤)، وصحيح الترغيب والترهيب (رقم ٩٨) وصحيح الجامع (٢١٩٩)، والمشكاة (٤٩٧٢)
- أما الشيخ الحويني - حفظه الله - فقال في: " تنبيه الهاجد " (رقم ١١١٤)
"و أبو كنانة مجهول. فلعل ابن حبان قصد: "لا أصل له صحيح "
تنبيه: وبعد كتابة ما تقدم وقفت على كلام للحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " (٢/ ٢٤٠ - طبع قرطبة) فأورد كلام ابن حبان هذا ثم قال: لم يصب - يعين قوله - وله الأصل الأصيل من حديث أبي موسى " ثم حسن الحافظ إسناده، وفيه نظر لما تقدم من جهالة أبي كنانة، وقد اعترف بجهالته الحافظ نفسه في " التقريب " والله أعلم. "

(١٣٠)
حديث علي بن أبي طالب مرفوعا: " يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم. "
- حسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - في:
إرواء الغليل (٣/ ٢٤٢ رقم ٧٧٨)، والمشكاة (٤٦٤٨)
وصححه في تخريجه لـ " الكلم الطيب " (ص ١٦٥)
- أما الشيخ الحويني - حفظه الله -:
فنقل كلام الزبيدي في " إتحاف السادة " (٦/ ٢٧٥): " هذا حديث حسن .... ورجاله رجال الصحيح إلا الخزاعي ففي حفظه مقال، وقد تفرد به ".
ثم قال - كما في تنبيه الهاجد (رقم ١١٣١):" قلت: كذا قال، وليس بحسن؛ فإن سعيد بن خالد مع ضعفه فقد انفرد به كما قال الدار قطني في " العلل " (رقم ٤١٣). "

الصفحة 93