خرج عن حد الاحتجاج به (1).
وقد اختلفت الرواية عن أبي هريرة نفسِه:
فروى عنه ابن سيرين أنَه يُغسل الإناء من ولوغ [الهر] (2) مرَّة، وفي لفظٍ: مرَّتين.
وروى عنه سعيد بن المسيَب: مرَّتين أو ثلاثاً.
وروى عنه عطاء: سبع مرَّات.
ز: تضعيف المؤلف للطَريق الأوَل (بأن سفيان قال في سَوَّار: ليس بشيء) وهمَّ فاحشٌ، لأن قول (3) سفيان إنَما هو في جد شيخ الترمذي (4)، وشيخ الترمذي هو: سَوَار بن عبد الله بن سَوَار [بن عبد الله التميميُ العنبريَّ] (5)، أبو عبد الله البصريَّ، القاضي بن القاضي بن القاضي، روى عن يحيى القطَان وجماعة، وروى عنه أبو داود والترمذيَّ والنَسائيُ وخلقٌ، قال أحمد بن حنبل: ما بلغني عنه إلا خيراً (6). وقال النَسائيُ: ثقةٌ (7). وذكره ابن حِبَان في كتاب "الثَّقات" (8).
__________
(1) "المجروحون": (2/ 119).
(2) زيادة من (ب) و"التحقيق".
(3) في (ب): (فأقول) ولعلها: (فإن قول) كما في نسخة "الظاهرية" من "التنقيح".
(4) واسمه: سَوار بن عبد الله بن قدامة العنبري، قاضي البصرة، وكلام الثوري فيه في "الضعفاء الكبير" للعقيلي: (2/ 170 - رقم: 686)، و"الكامل" لابن عدي: (3/ 451 - رقم: 870).
(5) زيادة من (ب).
(6) "تاريخ بغداد" للخطيب: (9/ 211 - رقم: 4788) من رواية عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان.
(7) "تاريخ بغداد" للخطيب: (9/ 212 - رقم: 4788) من رواية ابنه عبد الكريم.
(8) "الثقات" (8/ 302).
في هامش الأصل: (حاشية: قد سبقه إلى هذا الرَّد الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد في "شرح الإلمام" [(؟)] وفي كتاب "الإمام" أيضاً [(1/ 241)]) ا. هـ
وهذه الحاشية ليست لابن عبد الهادي كما هو ظاهر.