والثانية: عبد الكريم، فقد رماه أيُّوب السَختيانيُ بالكذب (1)، وقال أحمد (2) ويحيى (3): ليس بشيء. وقال السَعديَّ: غير ثقةٍ (4). وقال الدَّارَقُطْنيُ: متروك (5).
والثَالثة: عبد العزيز، قال يحيى: ليس يساوي حديثه فلسا (6). وقال مسلم بن الحجَّاج: ذاهب الحديث (7). وقال النَسائيُ: متروك الحديث (8).
وأمَّا طريق أنس: ففيه آفتان:
أبو معاذ- واسمه: سليمان بن أرقم-، قال أحمد: ليس بشيءٍ، لا يروى عنه الحديث (9). وقال يحيى: ليس بشيء، لا يساوي فلساً (10).
__________
(1) انظر: "مقدمة صحيح مسلم": (1/ 16 - 17)؛ (فؤاد- 1/ 21)؛ و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (6/ 59 - رقم: 310).
(2) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (6/ 60 - رقم: 311) من رواية أبي طالب، وفيه: (ليس هو بشيء، شبه المتروك) ا. هـ
(3) "التاريخ" رواية الدارمي: (ص: 187 - رقم: 681)، ورواية ابن طهمان: (ص: 83 - 84 - رقم: 252).
(4) "المجرة في أحوال الرجال": (ص: 161 - رقم: 147).
(5) "سنن الدارقطني": (1/ 164).
(6) "تاريخ بغداد" للخطيب: (10/ 439 - رقم: 5602) من رواية ابن الجنيد، ولم نقف عليه في مطبوعة "سؤالات ابن الجنيد"، وإنما فيها: (ص: 339، رقم: 274) قوله: (ليس بشيء).
(7) " الكنى ": (ص: 126/ق: 50).
(8) "الضعفاء والمتروكون": (ص: 157 - رقم: 391).
(9) "العلل" رواية عبد الله: (2/ 67 - رقم: 1570) وفيه: (لا يسوى شيئاً، لا يروى عنه الحديث)، وقوله (ليس بشيء) ذكره العقيلي في "الضعفاء": (2/ 121 - رقم: 599) من رواية عبد الله، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" من رواية ابن أبي خيثمة: (4/ 100 - رقم: 450).
(10) "التاريخ" رواية الدوري: (3/ 277، 528 - رقمي: 1323، 2577).