بأسٌ (1). وقال النسائيُ: ليس بالقوي (2). وقال أبو الوليد القاضي: هو متروكٌ. ووثَّقه بعضهم.
وقد أنكر البخاريَّ على محمَّد بن ثابتِ رفع هذا الحديث، وقال: خالفه عبيد الله وأيُوب والناس، فقالوا: عن نافع عن ابن عمر، فِعلُه (3).
قال البيهقيُ: ورفعه غير منكرٍ (4).
وقال الخطَابي: وحديث ابن عمر لا يصحُ، لأنَ محمَّد بن ثابتِ العَبديَ ضعيف جداً، لا يحتجُ بحديثه (5).
وقال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ: عرضت على أبي عبد الله- يعني: أحمد بن حنبل- حديث محمَّد بن ثابتِ، فقال لي: هذا حديث منكرٌ، ليس هو مرفوعاً (6).
وأما حديث عليَّ بن ظبيان: فرواه الحاكم، وقال: لا أعلم أحداً أسنده غير ابن ظَبيان، وهو صدوقٌ (7).
__________
(1) "التاريخ" برواية الدارمي: (ص: 216 - رقم: 809).
وقال الدوري في "تاريخه": (4/ 310 - رقم: 4537): (سمعت يحي يقول: محمد بن ثابت الذي يحدث عن نافع عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في التيمم= بصريٌّ، وهو ضعيف.
قلت ليحي: أليس قلت مرِّة: ليس به بأس؟ قال: ما قلت هذا قط!) ا. هـ
(2) "الضعفاء والمتروكون": (ص: 203 - رقم: 519).
(3) "التاريخ الكبير": (1/ 50 - 51 - رقم: 105)؛ وانظر: " التاريخ الأوسط ": (2/ 142)، و"الضعفاء الصغير": (ص: 481 - رقم: 312).
(4) "المعرفة": (1/ 285 - رقم: 310).
(5) "معالم السنن": (1/ 204).
(6) "مسائل ابن هانئ": (1/ 22 - رقم: 110).
(7) "المستدرك": (1/ 179).