كتاب تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (اسم الجزء: 1)

وقال أحمد بن حنبل: كان كذَّاباً يضع الحديث (1). وقال يحيى بن معين: كان كذَّاباً خبيثاً، كان عامةُ الليل يضع الحديث (2). وقال عثمان بن أبي شيبة: ذاك دجَال (3). وقال السَعديَّ: كان يكذب ويجسر (4). وقال عمرو بن علي الفلاَّس: كان يكذب ويحدَّث بما ليس له أصلٌ (5). وقال الدَارَقُطَّنيُ: كذَّابٌ متروك (6).
وأما حديث أنس:
ففيه سَوَادة: وهو مجهولٌ.
وفيه: علي بن هاشم، قال ابن حِبَان: كان يروي المناكير عن المشاهير (7).
ز: 50/أ- وروى الشَافعيُ: ثنا إبراهيم بن محمَّد عن صدقة بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر أنَّ عمر كان يكره الاغتسال بالماء المشمس، وقال: [إنَّه] (8) يورث البرص (9).
__________
(1) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (9/ 25 - رقم: 116) من رواية أبي طالب.
(2) في "التاريخ " برواية الدوري: (3/ 175 - رقم: 779): (كذّاب خبيث) وفي موضع آخر: (3/ 555 - رقم: 2717): (كان يأخذ بيتاً [وفي "تاريخ بغداد": (13/ 454): (فلسا)] فيتذكر عامة الليل يضع الحديث) 1. هـ
(3) "تاريخ بغداد" للخطيب: (13/ 455).
(4) "الشجرة في أحوال الرجال ": (ص: 229 - رقم: 231)، وفيه زيادة: (فسقط ومال).
(5) "الكامل" لابن عدي: (7/ 64 - رقم: 1990) معلقاً، ومسنداً في "الجرح والتعديل": (9/ 26 - رقم: 116) ولكن بدون الكلمة الأولى (كان يكذب).
(6) "الضعفاء والمتروكون" (ص: 384 - . رقم: 557) وليس فيه الكلمة الأخيرة.
(7) في (ب) (المشاكير)!
"المجروحون": (2/ 110).
(8) زيادة من (ب) و"الأم".
(9) "الأم": (1/ 3).

الصفحة 68