كتاب تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (اسم الجزء: 2)

كذا قال: (إبراهيم بن محمد بن أبي محذورة).
وفي طريق الدَّارَقُطْنِيِّ: إبراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة، وهو أشبه بالصواب (1).
وقال البيهقيُّ: هو إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، مشهور O.
وأما الطريق الثَّاني:

502 - فروى أحمد: ثنا سفيان عن الزُّهريِّ عن عروة عن عائشة أن نساءً من المؤمنات كنّ يصلّيَّن مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى أهلهن، ما يعرفهن أحد من الغلس (2).

503 - قال أحمد: وثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن أبي المنهال عن أبي برزة قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف أحدنا جليسه (3).
الحديثان في "الصحيحين".

504 - وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثنا أبو بكر النيسابوريُّ ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني أسامة بن زيد أن ابن شهاب أخبره أن عمر بن عبد العزيز كان قاعداً على المنبر، فأخّر صلاة العصر شيئاً، فقال عروة بن الزبير: أما إن جبريل قد أخبر محمداً بوقت الصَّلاة، سمعتُ بشير بن أبي
__________
(1) "سنن البيهقي": (1/ 436).
(2) "المسند": (6/ 37)؛ "صحيح البخاري": (1/ 104)، (فتح - 1/ 482 - رقم: 372)؛ "صحيح مسلم": (2/ 118 - 119)، (فؤاد - 1/ 445 - 446 - رقم: 645).
(3) "المسند": (4/ 423)؛ "صحيح البخاري": (1/ 144)، (فتح - 2/ 26 - رقم: 547)؛ "صحيح مسلم": (2/ 119 - 120)، (فؤاد - 1/ 447 - رقم: 647).

الصفحة 29