وقال: لا أعلم أحدًا تابع وكيعًا في قوله: (ابن ثَفِنة) (1).
وقال الإمام أحمد: إنَّما هو مسلم بن شعبة، أخطأ فيه وكيع، ثناه روح فقال: (مسلم بن شعبة) (2).
وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: (مسلم بن ثَفِنة) قاله وكيع ووهم، والصَّواب (مسلم بن شعبة) (3).
وقال البيهقيُّ: الصَّواب (مسلم بن شعبة) قاله يحيى بن معين وغيره من الحفاظ (4) O.
*****
مسألة (313): للخلطة تأثير في الزَّكاة.
وقال أبو حنيفة: لا تأثير لها.
لنا أربعة أحاديث:
الحديث الأوَّل: حديث أنس: أنَّ أبا بكر كتب له فريضة الصَّدقة، وفيها: وما كان من خليطين فإنَّهما يتراجعان بينهما بالسَّويَّة.
والثَّاني: حديث ابن عمر، وفيه ذكر التَّفريق والخليطين.
__________
(1) "السنن الكبرى": (2/ 16 - رقم: 2242) بمعناه، وهو بحروفه في "تحفة الأشراف" للمزي: (11/ 155 - رقم: 15579).
(2) "المؤتلف والمختلف" للدارقطني: (1/ 206) من رواية حنبل، وانظر: "المسند": (3/ 414).
(3) "المؤتلف والمختلف": (1/ 205).
(4) "سنن البيهقي": (4/ 96).