كتاب تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (اسم الجزء: 4)

الناس، حتَّى تعلف أربعين ليلة (1).
قال المصنِّف: إسماعيل وأبوه ضعيفان.
ز: هذا الحديث لم يخرِّجوه.
وإسماعيل بن إبراهيم: ضعَّفوه.
وأمَّا أبوه إبراهيم بن مهاجر: فروى له مسلمٌ (2)، وقال الثوريُّ (3) وأحمد (4): لا بأس به. وضعَّفه ابن معين (5)، وقال النسائيُّ: ليس بالقويِّ في الحديث (6).
وقال البيهقيُّ- بعد أن روى هذا الحديث من رواية محمَّد بن سنان القزَّاز عن أبي عليٍّ الحنفيِّ-: ليس هذا بالقويِّ، وقد أشار إليه الشافعيُّ وزعم أنَّه أراد تغيرها من الطباع المكروهة إلى الطباع غير المكروهة، التي هي فطرة
الدواب، حتَّى لا توجد أرواح العذرة في عرقها وجزرها (7) O.
*****
__________
(1) " سنن الدارقطني": (4/ 283).
(2) "رجال صحيح مسلم" لابن منجويه: (1/ 46 - رقم: 46).
(3) "الجرح والتعديل": لابن أبي حاتم: (2/ 133 - رقم: 421).
(4) "العلل" برواية عبد الله: (2/ 341 - رقم: 2511) وفيه: (ليس به بأس، هو كذا وكذا).
ورواه عن عبد الله= ابنُ أبي حاتم في كتابه دون الجملة الأخيرة.
(5) "التاريخ" برواية الدوري: (3/ 345 - رقم: 1668).
(6) "الضعفاء والمتروكون": (ص: 43 - رقم: 7).
(7) "سنن البيهقي": (9/ 333).

الصفحة 672