كتاب التصريح بما تواتر في نزول المسيح

ورواه أبو داود وابن ماجه وأحمد في ((مسنده)) بإسناد صحيح، كما قاله الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)) ، وفي رواية أبي داود وأحمد - واللفظ لأحمد -: « ((الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجلاً مربوعاً، إلى الحمرة والبياض، عليه ثوبان ممصران، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع»

الصفحة 95