كتاب تغليق التعليق (اسم الجزء: 3)

الْمُطَرز ثَنَا أَحْمد بن سِنَان ثَنَا أَبُو كَامِل ثَنَا أَبُو معشر الْبَراء ثَنَا عُثْمَان بن سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بِالْحَدِيثِ بِطُولِهِ وَقَالَ هَكَذَا قَالَ الْقَاسِم عُثْمَان بن سعد
قلت وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه على الْجَامِع الصَّحِيح فِيمَا أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا الْقَاسِمُ الْمُطَرِّزُ ثَنَا أَحْمد بن سِنَان ثَنَا أَبُو كَامِل ثَنَا أَبُو معشر الْبَراء ثَنَا عُثْمَان بن سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ فَقَالَ أَهَّلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَهْلَلْنَا فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلُوا إِهْلالَكُمْ بِالْحَجِّ عُمْرَةً إِلا مَنْ قَلَّدَ الْهَدْيَ قَالَ فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَتَيْنَا النِّسَاءَ وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ وَقَالَ مَنْ قَلَّدَ الْهَدْيَ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ثُمَّ أَمَرَنَا عَشِيَّةَ التَّرْوِيَةِ أَنْ نُهِلَّ بِالْحَجِّ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْمَنَاسِكِ جِئْنَا فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَقَدْ تَمَّ حَجُّنَا وَعَلَيْنَا الْهَدْيُ كَمَا قَالَ الله 196 الْبَقَرَة {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} إِلَى أَمْصَارِكُمُ الشَّاةُ تُجْزِي فَجَمَعُوا نُسُكَيْنِ فِي عَامٍ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ وَأَبَاحَهُ لِلنَّاسِ غَيْرَ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} 196 الْبَقَرَة وَأَشْهُرُ الْحَجِّ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ شَوَّال وَذُو الْقعدَة وذوالحجة فَمَنْ تَمَتَّعَ فِي هَذِهِ الأَشْهُرِ فَعَلَيْهِ دَمٌ أَوْ صَوْمٌ وَالرَّفَثُ الْجِمَاعُ وَالْفُسُوقُ الْمَعَاصِي وَالْجِدَالُ الْمِرَاءُ
قَالَ أَبُو نعيم كَذَا قَالَ الْمُطَرز عُثْمَان بن سعد

الصفحة 63