كتاب تغليق التعليق (اسم الجزء: 4)

مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد القباب أَنا أَبُو بكر بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا زِيَادُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الشُّمُوسِ الْبَلَوِيُّ كُنْتُ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَوَجَدَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَدْ نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ ثَمُودَ أَوْ بِئْرِ حِجْرٍ وَقَدِ اسْتَقَيْنَا وعجنا فَأمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْ نُهْرِيقَ الْمَاءَ وَنَطْرَحَ الْعَجِينَ وَنَنْفِرَ وَكُنْتُ قَدْ حَسَيْتُ حَيْسَةً لِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُلْقِمُهَا رَاحِلَتِي قَالَ أَلْقِمْهَا إِيَّاهَا فَأَهْرَقْنَا الْمِيَاهَ وَطَرَحْنَا الْعَجِينَ وَنَفَرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ صَالِحٍ م 120
وَأما حَدِيث أبي ذَر فَقَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّد بن معمر ثَنَا مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَالَ لِي الْحَسَنُ سَلْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُدَامَةَ بْنِ صَخْرٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَقِيتُهُ عَلَى بَابِ دَارِ الإِمَارَةِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ زَعَمَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَأَتَوْا عَلَى وَادٍ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكُمْ بِوَادٍ مَلْعُونٍ فَأَسْرِعُوا فَرَكَبَ فَرَسَهُ فَدَفَعَ وَدَفَعَ النَّاسُ ثُمَّ قَالَ مَنِ اعْتَجَنَ عَجِينَةً أَوْ مَنْ كَانَ طَبَخَ قِدْرًا يَعْنِي فَلْيَكُبَّهَا ثُمَّ سرنا ثمَّ قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ الْيَوْمَ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ فَيَعْبَأُ اللَّهُ بِهَا شَيْئًا قَالَ لَا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ مُشَافَهَةً عَنْ يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ الْحَافِظِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْحَبَّالَ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاس

الصفحة 21