كتاب تغليق التعليق (اسم الجزء: 4)

قَوْله فِي
8 بَاب مَا نهي من دَعْوَة الْجَاهِلِيَّة

3519 - ثَنَا ثَابت بن مُحَمَّد ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَعَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ الْحَدِيثَ
الظَّاهِرُ أَنَّ قَوْلَهُ وَعَنْ سُفْيَانَ مَعْطُوفٌ عَلَى الأَوَّلِ وَبِهِ جَزَمَ الْمِزِّيُّ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِنْشَاءً كَمَا تقدم فِي نَظَائِره أهـ
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز عَن أبي نعيم عَن سُفْيَان عَنْ زُبَيْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ
وَقَوله
13 بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام والجاهلية

وَقَالَ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم خَلِيل الله وَقَالَ الْبَراء بن عَازِب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا ابْن عبد الْمطلب
أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي قصَّة يُوسُف

الصفحة 46