كتاب إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي

بعض المُؤلّفين الذين لم يُنقَل لنا عنهم إلا أقل القليل الذي لا يشفي؟!
ولعلَّ ما لم يُطبَع من كتب أسلافنا يُميط اللثام ويجيب عن كثيرٍ من التساؤلات من هذا القبيل.
حقَّقتُ رسالته عن نسختيْن خطّيتيْن، قريبي العهد بالمؤلّف، وخطتي على النحو التالي:
نسخت النص من النسخة (أ)، ولفَّقْتُ بين النُّسختيْن.
عزوْتُ النقولات بالرسالة إلى مصادرها.
خرَّجْتُ الأحاديث مع بيان حكمها صحَّةً وضعفًا.
وصنعت فهرسًا للمصادر.
وختاماً ...
ما كان من توفيقٍ فإنما هو محضُ تفضُّلٍ منه سبحانه، وما كان من زلل؛ فإن الخطأ من سيما البشر، وحسبي قول الأوَّل:
وما أُبرِّئُ نفسي إنني بشرُ ... أسْهو وأُخطئُ ما لم يحمني قدَرُ
ولا ترى عُذْراً أَوْلَى بذي زَللٍ ... من أن يقول مُقِرَّاً: إنني بشرُ

وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين، وصلّي الله وسلم وبارك على محمدٍ وآله وصحبه وسلم.
وكتب
عمرو عبد العظيم الحُوَيْني
الجمعة ١٥ شوال ١٤٣٩ هـ
٢٩ يونيه ٢٠١٨ م
قرية حُوَيْن - مركز الرِّياض - كفرالشيخ

الصفحة 212