كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 1)

حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ (¬1)
، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ النبيّ ? أقاد من خَدش (¬2) » (¬3) .
¬_________
(¬1) ابن عبد الله بن العاص المخزومي، أبو صفوان المدني. حكى البخاري عن مالك أنه لم يحمده، كما حكى

أبو سلمة الخزاعي عن عبد الرحمن بن مهدي أنه ذهب إليه فلم يَرْضَه. وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: «ليس بالمتين عندهم، غمزه مالك» . وقال ابن حبان: «يروي عن نافع وغيره من الثقات ما لا يشبه حديثهم، وأحسبه كان يؤتى ذلك من سوء حفظه؛ فلا يجوز عندي الاحتجاج بروايته إلا فيما وافق الثقات، كان مالك بن أنس لايرضاه» . ووثقه غير مالك وابن مهدي، قال ابن معين: «ليس به بأس صالح الحديث» ، وقال الإمام أحمد: «ليس به بأس من أهل المدينة» ، وقال مرة: «صالح الحديث» ، وروى أبو طالب عنه قال: «هو من أهل المدينة، ثقة صحيح الحديث، روى نحو مائة حديث» ، وقال أبو زرعة: «ليس به بأس» . وهو عند أبي حاتم بحال محمد بن إسحاق، وسئل عنه فقال: «ليس بذاك» . وقال ابن عدي: «والعطاف روى عنه أهل المدينة وغيرهم، وروى قريبًا من مائة حديث كما قال أحمد بن حنبل، ولم أر بحديثه بأسًا إذا حدث عنه ثقة» . انظر: العلل ومعرفة الرجال (1/247) ، والتاريخ الكبير (7/92) ، وشرح معاني الآثار (1/259) ، والجرح والتعديل (7/32) ، وبيان الوهم والإيهام (2/464) ، وتهذيب الكمال (5/470) ، والكاشف (2/279) ، وسير أعلام النبلاء (8/273) ، وتهذيب التهذيب (7/ا98) ، والتقريب (458/ت4612) .
(¬2) الخدش هو القشر بالعود، وخدش الجلد: قشره بعود أو نحوه. انظر: الفائق في غريب الحديث (1/256) ، والمجموع المغيث (1/555) ، والنهاية (2/14) ، ومجمع بحار الأنوار (2/15) .
(¬3) إسناده ضعيف، فيه: عطاف بن خالد وهو صدوق يهم، وأحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد الرفاء لم أقف له على ترجمة.
أخرجه ابن حبان في «المجروحين» (2/193) ، وأبو بكر بن المقرئ في «فوائده» (ل99/ب) كلاهما عن أبي عروبة الحرّاني به، قال ابن حبان: «وليس هذا من حديث ابن عمر ولا نافع» ، قال ابن القيسراني: «عطاف بن خالد لم يرضه مالك» . تذكرة الحفاظ (أطراف أحاديث المجروحين لابن حبان) (107/رقم 244) .
وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/2015) من طريق سعيد بن عثمان الحراني والحسين بن أبي معشر، قالا: حدثنا مخلد بن مالك، حدثنا العطّاف بْنُ خَالِدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابن عمر وذكر الحديث. وقال: «وهذا لم أسمعه بهذا الإسناد إلا منهما جميعاً، وهو منكر» .

الصفحة 10