كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 1)

تَفَرَّدَ بِهِ مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ (¬1) .
6 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليَسَع (¬2) الْقَارِئُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيمان (¬3)
بِالْحَرْمَلِيَّةِ (¬4) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبيب (¬5) ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَم (¬6) ، عَنْ نُعَيم بْنِ
¬_________
(¬1) كذا قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (8/273) في ترجمة العطاف: «تفرد -أي العطّاف- عن نافع عن
ابن عمر «أن النبي ? أقاد من خدش» ، وهذا منكر، لكن تفرد عنه مخلد بن مالك» .
قلت: أخرجه ابن المقرئ في «فوائده» (ل99/ب) عن أبي عروبة، عن مخلد بن مالك، عن أبي خالد الأحمر، عن الحجاج بن أرطاة: «أن النبي ? أقاد من خدش» ، وهذا مرسل.
(¬2) ابن طالب أبو القاسم القارئ، الأنطاكي، سكن بغداد وحدث بها، كان مولده سنة ثلاثمائة. قال الأزهري: «ليس بحجة» . توفي يوم الجمعة، ثاني ذي الحجة من سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. تاريخ بغداد (10/134-135) .
(¬3) ذكره الخطيب فيمن روى عنه عبد الله بن محمد بن اليَسَع القارئ، كما ذكره السمعاني في الأنساب، من غير جرح ولا تعديل. قال السمعاني: «يروي عن يعقوب بن كعب الحلبي، روى عنه أبو القاسم سليمان
ابن أحمد بن أيوب الطبراني» .

قلت: روى عنه الطبراني في الصغير عن يعقوب بن كعب الحلبي. تاريخ بغداد (10/134-135) ، والأنساب (2/206) ، والمعجم الصغير (1/254) .
(¬4) الحرملية: نسبة إلى الحَرْمَل -بفتح الحاء المهملة والميم والراء الساكنة، وفي آخرها اللام- قال السمعاني: «وهي قرية من قرى أنطاكيا - فيما أظن- منها عبد العزيز بن سليمان الحرملي الانطاكي» . وجزم ياقوت الحموي بأنها من قرى أنطاكيا. الأنساب (2/206) ، واللباب (1/359) ، ومعجم البلدان (2/243) .
(¬5) لم أتبين من هو، لعله محمد بن حبيب بن محمد البارودي، بصري قدم بغداد وحدث بها عن عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، روى عنه أحمد بن علي الخزاز، والحسن بن عليل، وعبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ. قَالَ الخطيب: «كان صدوقاً» . تاريخ بغداد (2/277) .
(¬6) هو عثمان بن مقسم، أبو سلمة الكندي مولاهم، البصري، البَرِّي، متروك. تركه ابن المبارك والقطان، وكان قليل الحديث يتهم ببدعة، ووضع الحديث. انظر الطبقات لابن سعد (7/285) ، وتاريخ خليفة (ص449) ، والتاريخ الكبير (6/252-253) ، والجرح والتعديل (6/167-169) ، والمجروحين (2/101) ، والميزان (3/48-56) .

الصفحة 11